أبدأ بالسلام قبل الكلام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصه طويــله بقسمها على 9 أجزاء أنا بكتب جزء وما بكتب الجزء الاخر ألا بعد مشاركتين
الجزءالاول:

أسامة تلميذ في الصف الخامس من المرحلة الابتدائية يحب قراءة لقصص حبا جما وبصفة عامة قصص السندباد البحري والشاطر حسن وعقلة الاصبع وقصص ألف ليلة......
وكان سعيدا جداً عندما عرف أن هذه القصص قد ترجمت إلي لغات عديدة ويقرؤها كثير من أطفال العالم... ويحبونها...وأحس أنه إكتشف شيئاً جديداً عندما عرف أن عقلة الإصبع الذي يحبه
كثيراً ـ موجود أيضا في القصص المكتوبة باللغة الإنجليزية...وفي القصص المكتوبة باللغه الفرنسية...وقي القصص الألمانية...وكانت أحب الأوقلت عنده تلك التي يقرأ فيها قصص جميلة..أو يجلس ويفكر ..ويسبح في عالم الخيال..ويؤلف لنفسه قصص بديعة شيقة...وكانت أخته ((أماني))التي هي أصغر منه بسنة واحدة ــ تقول له: إن الحياة ليست كلها خيالاً في خيال..عش معنا في عالم الواقع يا ((أسامة)).
فيقول لها:إن الخيال شائق ولذي ، وأحياناً يتحقق. فالشاطر حسن كان يطير ببساط الريح المسحور..والإنسان الآن يطيرفعلا في الهواء ويسبح في الفضاء ويستعمل الصواريخ والطائرات وسفن الفضاء ومكوك الفضاء بدلا من البساط المسحور...
وطرة الساحر البلوريةالتي كان الساحر يري فيها ما يحدث في البلاد البعيدة أصبحت الآن موجودة في كل مكان ..علي شكل ((تلفزيون)) يضغط الإنسان فيه زر صغير فيه يضيئ بنور وهاج ..يرى فيه ما يحدث فى البلاد البعيدة أو فوق صطح القمر أو في أعماق البحر......
ويستمر ((أسامة)) قائلاً لأخته ((أمانى)):ــ إن كثيراً من المخترعات المدهشة كانت خيالا في أول الامر....فتبسمت ((أماني))وتقول: هذا صحيح يا (((أسامة)) إذا عرف الانسان كيف يحول هذا الخيال في الحقائق ..بالعلم ــ والعمل...
فيسرع ((أسامة ))قائلاً:لك حق في هذا.. فالخيال وحدة لا يكفي ...
ويسكت ((أسامة)) .. ويبدو أنه قد أطلق لخياله العنان فى أمرما..
فتكمل ((أماني))كلامه قائلا: الخيال وحده لا يكفي .. ولا بد معه من العلم الغزير.. والعمل الكثير.. حتي يصبح حقيقة واقعة .. وقد قرأت مرة كلاما جميلا يقول: لا بأس من أن تبني (( قصوراً في الهواء)).... وعلي شرط أن تعرف كيف تشيد لها أساسا من الواقع ...

ونكمل الجزء الثاتي المرة القادمة بعون الله

وااااااااااااااااااااااااااااااااااو تجننننننننننننننننننننننننن ارجوك كملي بسرررررررررعة

تههههههههههبل مرررررررررة كملي بأسرع وقت بسررررعة شوقتيني

طيب حاضر

وفى يوم من الإيام ....كان ((أسامه )) جالسا في حديقة البيت، وقد أسند ظهره إلي شجرة كبيرة خضراء ....

وراح يفكر فى ( الشاطر حسن ) ، و(عقلة الإصبع) ، و( البساط المسحور) ،و( خاتم سليمان) وإنتقل بتفكيره إلى أخته (هالة) التى تعيش مع زوجها ( علاء الدين)

المهندس في ( شركة بترول سيناء الذهبية) قرب الشاطئ الشرقي لخليج السويس . إن ( أسامة )معجب (بعلاء الدين)

لأنه سافر إلى سيناء ليعمل في آبار البترول ... ومعجب بأخته (هاله).. لأنها سافرت مع زوجها ( علاء الدين) للحياة في ذلك المكان البعيد عن العاصمة..وهي سعيدة بهذا ، لأنها تشترك مع زوجها في بناء مستقبله، ..ومستقبل الوطن وكان أسامه شديد الرغبه في زيارتهم وقضاء عدة أيام في سيناء الجميلة ذات الشمس المشرقه، والرمال الذهبيه التى يحبها (( أسامه)) كثيرا وهو لا ينسى الاسبوع الذى قضاه في العام الماضى مع أخته في بيتهم البديع الذى يوجد بالقرب من حقل البترول الذى يعمل به (( علاء الدين)) كانت أياما جميله وكان ((أسامه))

سعيدا وهو يرى العمال والمهندسين المصريين وهم يستخرجون الذهب الأسود من باطن الأرض وإشتدت رغبة أسامه فى في أن يذهب ألى أخته وتخيل نفسه وهو يضغط على ( خاتم سليمان) أن الريح يحمله مع أخته ويضعهما فوق ظهر حمامه إلى بيت أختهما هاله في سيناء . وبينما أسامه في خيالاته غلبه النوم فنام فأخطلت الخيال بالأحلام. وأحس كأن حوله كل شخصيات قصص الأطفال الخياليه التى يحبها ونقبل المرة القادمه بإذن الله

تجنننننننننننننننننننننننننن ماشالله كملي بسررررررررررررررررعة

كمممممممممممممممممممممملي تهببببببببل مررررررة انا متشوقة بسررررررعة كمليها

قصة رااااااائعة بطوط
أنتظربقية القصة بشوق :bounce:

يلا فيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنك

وفجأة رآي ((أسامه)) نفسه وأخته على ظهر حمامه قويه جميله من الحمام الزاجل يغلب عليها اللون الأسود وتطير بهما بسرعه وخفه ورشاقه فوق المزارع والحقول والأشجار
التفت ((أمانى)) إلى أخيها ((أسامه)) وقالت : أين نحن الآن يا ((أسامه )) ؟؟
قال ((أسامه)) : علي ظهر الحماماه...
قالت ((أماني)): ولكننا صغيران صغيران أصغر حتي من الحمامه!!
قال ((أسامه)) :هذا صحيح يا ((أمانى))لأننا أصبحنا مث (عقلة الإصبع) .
قالت ( أمانى): وهل هذا معقول يا (أسامه) ؟ طبعا لا يا (أمانى) هذا خيال في خيال في خيال ولكنه خيال لذيذ
قالت (أمانى) : أنت تعلم أنه خيال في خيال ومع ذلك فأنت سعيد مسرور
قال (أسامه) : نعم يا (أمانى) والكبار أيضا عندما يشاهدون المسرحيات والأفلام والمسلسلات ، وعندما يقرؤون القصص والروايات، يكونوا سعداء مع أنهم يعرفون أنها خيال من المؤلفين . قالت (أمانى) : وكلنه خيال يمكن أن يحدث
قال (أسامه) : وبعضه خيال لا يمكن أن يحدث مع ذلك قولى لى يا أختي العزيزة :ماذا كنتي تريدين من المؤلف أن يصنع بنا، لنذهب ألى أختنا (هاله) وزوجها ( علاء الدين) في سيناء الذهبية؟ سرحت (أمانى ) بفكرها قليلا ثم قالت : كنت أريد منه أن ينقلنا إلى سيناء بصاروخ مثلا أو بطائرة
قال ( أسامه) :هذا رايك يا (أمانى) ومن حقك أن تفكرى بهذه الطريقه وأنا تعودت أنن أحترم آراء الآخرين ولا أرفض رأيى على أحد فاختلاف الرآى لا يفسد للود قضيه وسكت ( أيامه) قليلا...ثم قاال :إنظرى يا (أمانى) ..لقد إنتهت المزارع والحقول الخضراء التى نطير فوقها وبدأت الصحراء....برمالها الصفراء..وإستمرت الحمامه القوية تعبر الصحراء ورآى (عقلة الإصبع) وأخته المناظر الرائعه لجبال البحر الأحمر ...وأخيرا..ظهر من بعيد شاطئ البحر ...بمياهه الزرقاء الجمبله ...وأمواجه العالية البيضاء ..ومنظرة البديع الساحر وقال لأخته: هذا هو البحر الأحمر يا (أمانى) ..ما أجمله..وما أجمل مياهه الرائعة...!!!
قالت (أمانى) : إنه بحر جميل حقا..ولكننى أشعر أنه مخيف..فهو واسع...واسع..لا يظهر له أول...ولا يظهر له آخر ...وأنا أخاف أن تتعب الحمامه فتقع بنا فى البحر قال ( عقلة الإصبع) : لا تخافي يا أمانى إن الحمام الزاجل حمام قوي وسريع ، يستطيع أن يطير أكثر من ستين كيلو متر فى الساعه وفى يعرف الطريق بشكل غريب مدهش فقد كان يستخدم فى القديم فى حمل الرسائل ، ولذلك أطلقوا عليه "حمام المراسلة" ....فطمئنى ...ولا تخافى..وفجأة ...قاطعته أمانى وهى تصيح : "أسامه..أخى ..إنى أشعر بدوار شديد .رأسى يدوووور يا أسامه أمسك يدى ..."أمسك(عقلة الإصبع) يد أخته ..التى أختل توازنها فانزلقت من فوق ظهر الحمامه ..وتعلقت بريشة واحدة فى بطنها وإستمرت الحمامه طائرة فوق البحر الواسع وأمانى تتعلق بالريشه الواحدة التى تمنعها من السقوط.. وحاول ( عقلة الإصبع ) أن يرفع أخته ويعيدها إلى ظهر الحمامه كما كانت ولكنهما سقطا معا إلى أسفل..إلى أسفل ...إلى أسفل حتى إصطدما بمياة البحر صدمه شديدة وأخذا يغوصان إلى أسقل ....إلى أسفل.... حتى وصلا إلى قاع البحر..

الشخصيات:
(علقة الإصبع) >>((أسامه)) لقد تحول إلى عقلة الاصبع
نكمل المرة القادمه بإذن الله

واااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو تجنننننننننننننننننننننننننننننننن

انتظرك ياعسل

كمممممممممممممممممممممملي بسرررعة انا من محبي القصص
مشكوووووووووووووووووووووووووووووورة

انا اعرف القصة من اولها الى اخرها

ننتظر بطوووووووط :drunken:

يلااااااااااا فيييييييييييييييييييينك

يلا اريد سملاع الحكاية مرة تانية اصلى مو فكراها او فكراها
المهمعايزة اسمعها تانى منتظراها

حااااااضر

وصل ( عقلة الإصبع) إلى قاع البحر... فوجد نفسه في عالم غريب عجيب وجد نفسه في حديقه عجيبه الشكل بديعه الألوان فيها ما يشبه الأشجار المصنوعه من مادة صخريه صلبه جميله مختلفه الأشكال وبعضها أخضر وبعضها الآخر أصفر...أو أحمر..أو برتقالى..أو أبيض ...أو بنفسجى....أخذ (عقلة الاصبع) يتحرك وسط هذه الحديقه البحريه الجميله وينتقل بين فروع أشجارها الصخريه ذات الألوان البديعه وهو يبحث على أخته أمانى ويقول لنفسه: ما أجمل هذا المناظر المدهشه التى كنت أقرأ عنها وأري
صورها فى الكتب وما أبدع هذه الأشجار الصخريه الملونه ...أنا أعرف أنها عمل حيوان المرجان الجميل الذى يعيش فى البحر، ويصنع هذه ( المستعمرات المرجانية) لقد كان من حسن حظنا أن وقعنا فى هذا المكان الجميل ولكن أين أمانى....؟؟!!! إنى لا أراها هلا هى مختفية وراء بعض هذه الشعب المرجانية...؟؟!! وأخذ(عقلة الإصبع) ينتقل في ( المستعمرات المرجانية) الملونة ، وهو يبحث عن أخته أمانى ولكن أين هي ...؟!! إنه لا يستطيع أن يراها في أى مكان وأخذ يبحث ويبحث ولكن من غير آية فائدة.....وسار يناديها قائلا ، وهو يدعوا الله أن يجدها:
يا أمانى يا أمانى .. أنت في أى مكان ؟
يا إلهي أن عونى ..أين يا ربي أماني؟
يا أماني يا أماني..أين أنت يا أماني؟
ونكمل فى المرة القادمه بعون الله

الللللللللللللللللللللللللله يلى تحمست كملي بسرررررررررررررعة

نحن في الانتظاااااااار

وبدأ ( عقلة الإصبع) يشعر بالخوف علي أخته...
وأخذ يقول لنفسه :_ صبرا صبرا يا أسامه ليس لى إلا الصبر وإن الله مع الصابرين .
إنها أختي ويجب أن أبحث عنها مهما كان الجهد ،،، ومهما كان التعب ولكن أين أبحث عنها؟؟!!
يظهر أن الأمواج قد قذفتها إلى مكان آخر هل هو مكان قريب أم بعيد ؟؟
لا أعرف يا رب ساعدنى أين أماني ؟؟
فى أى مكان وماذا أفعل؟وفجأه رأى ( عقلة الإصبع ) سمكه كبيرة غريبه تسبح ؟أمامه فى الماء فخطرت على باله فكرة
قال لنفسه: يظهر أن الله إستجاب لدعائى وأراد أن يساعدني فأرسل إلى هذه السمكه إن أحسن شئ أعمله ، هو أن أركب على ظهرها وأتنقل معها فى قاع البحر ربما أجد أمانى فى مكان قريب وفى الحال،، أسرع ( عقله الاصبع) وركب على ظهر السمكه الكبيرة فلم تحس به؛؛ لأنها سمكه كبيرة كبيرة وهو صغير صغير مثل
( بندقة) أو حبه من حبات ( الفول السوداني) . سارت السمكة الكبيرة وعلى ظهرها ( عقله الإصبع) ينظر حوله فى كل مكان بحثا عن أخته أمانى، ومن بعيد رأى حيوان بحريا عجيبا ، وله ثمانى أذرع تتحرك من كل ناحية ،إنها أذرع كبيرة، طول الواحد منها حوالى أربع أمتار
وتذكر ( عقلة الاصبع ) أنه رآى هذا الحيوان البحرى العجين فى فلم سينمائى إسمه :مغامرات موجة البحر ..
وتذكر أن هذا الحيوان إسمه ( الاخطبوط) وفى ذلك الفيلم كان الأخطبوط فى معركة عنيفة مع حوت من الحيتان وقد إنتصر الحوت وآكل اللاخطبوط
وتمنى ( عقله الإصبع) أن يرى مثل هذه المعركه بعينه فى قاع البحر شعر بسعادة كبيرة
عندما رآى حوتا ضخما يتجه فعلا ناحيه الأخطبوط وحسب أنه سيرى المعركه العنيقه التى تمنى أن يراها
ولكن حدث شئ غريب إن الاخطبوط عندما رآى الحوت الضخم ،
أسرع وأخرج من جسمه مادة كالحبر إنتشرت حوله فى الماء فأخفته عن الأنظار
وبهذه الحيله فلت الاخطبوط من الحوتوضاعت المعركة على (عقلة الاصبع)
وبينما الحوت الضخم يلف ويدور بحثا عن الإخطبوط الذى إختفا رآى ( عقلة الإصبع)
سمكه متوحشه طولها حوالى أربع أمتار ،
ولها طرف طويل مدبب كالسيف طوله متر تقريبا كانت هذه السمكه أصغر من الحوت الضخم ، ولكن ( عقله الاصبع ) رآها تندفع بكل قوة وتهجم نعلى الحوت الكبير ،
وتطعنه بسيفها الطويل طعنه هائله ثم تشتبك
معه في معركة عنيفة فقال (عقلة الإصبع ) لنفسه وهو يرى هذا المنظر الغريب ، هذا السمك (أبو سيف)
متوحش حقا يهجم على حوت أكبر منه بجرأة عجيبة ..
إن أعماق البحار فيها كثير من العجائب والغرائب (سبحان الله)
الذى خلق كل هذة المخلوقات، سارت السمكه الكبيرة وعلي ظهرها (عقلة الإصبع ) يبحث عن أخته (أماني ) وقد إزداد خوفه عليها ..
وأخذ يفكر... ويفكر... ماذا يستطيع أن يفعل لكي يعرف مكانها...؟
كان السؤال سهلا ولكن الإجابه صعبه ، صعبة جدا وفى الحقيقه لم يستطيع ( عقلة الإصبع) أن يجد أى إجابة ، وضافت الدنيا أمامه
حتي أصبحت أضيق من ثقب الإبرة ،
ولكنه تذكر قول الله تعالى"فإن مع العسر يسرا "
وتذكر قول الشاعر :
ضاقت فلما إستحملت حلقاتها..فرجت وكنت أظنها لا تفرج
فقال لنفسه:_لا تيأس يا أسامه إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون
يا أسامه ليس أمامك إلا الدعاء لأن الله يقول :" وقال ربكم إدعونى استجب لكم" وهنا وجد أسامه نفسه يقول بقوة وإيمان :
يا رب ..وبينما هو فى خيالاته وتأملاته أحس حوله حركه غير عاديه ورآي الاسماك تسارع بالهرب وقد ظهر عليها
الفزع الشديد وعرف ( عقلة الاصبع) السبب عندما رآى سمكه كبيرة مفترسه طولها حوالى سته أمتار ، ولها طرف كالمنشار ،
طوله متران تقريبا تهجم على الاسماك المذعورة ،
وتضربها بهذا المنشار ذات اليمين وذات اليسار فتمزق
أجسامها ثم تأكلها
وحتى السمكه الكبيرة التى كا يركبها ( عقله الاصبع) أصابتها ضربه قويه من هذا المنشار فقطعتها نصفين
وطار ( عقله الاصبع) من شدة الضربه وأخذ يتقل فى الماء
وهو يحاول أن يبتعد عن السمكه ذات المنشار حتى لا تأكله
مع الأسماء الممزقة..
ونكمل فى المرة القادمة بعون الله

اوه حبيبتى زهور

شكلك بتتعبى فى الكتابة
لكن القصة راااائعة

مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووورة

انتظر التكملة باسرع وقت

أنا يدينى تكسرت
هههه

نجا (عقلة الإصبع) من الموت بأعجوبة ...
ولكنه فقد السمكة الكبيرة التى كان يركبها ..
وأصبح يتنقل في الماء بصعوبه ....
وهو ما زال يفكر: تفكيرة ، زادت حيرته ...وقال : يار ب ...وتذكر كلام أخته وهما على ظهر الحمامه عندما كانت تقول له:
إنه بحر جميل حقا.. ولكنني أشعر أنه مخيف...
فهو واسع..واسع...لا يظهر له أول ولا يظهر له آخر
أنا أخاف أن تتعب الحمامه فتقع بنا في البحر ...
"وأخذ ( عقلة الإصبع) يقول لنفسه: كأنها كانت تحس ما سيحدث
...إن الحمامه لم تقع أما نحن فقد وقعنا وأمانى تاهت فى البحر...
وأنا لا أعرف ماذا أفعل؟؟!!
يارب ساعدني فى حل هذه المشكله الكبيرة حتى ألقى أمانى الصغيرة
وأرجع بها إلى البيت لأنى كنت السبب في كل ما حدث..
وبينما أسامه فى أفكارة وحزنه وخوفه أحس ماء البحر
يضطرب إضطرابا شديدا ورآى أشباحا سوداء كبيرة هائلة تنزل فوقه من أعلى فقفز يحاول أن يفلت منها
ولكنها كانت فى كل مكان وأحاطت به من كل جانب
وهى تهبط فوقه من أعلى حتى إستقرت على قاع البحر وبقيت ساكنه ساكته لا تتحرك وبعد قليل بدأ ما البحر يهدأ وبقيت الاشباح السوداء ساكنه ساكته لا تتحرك فشعر(عقله الاصبع) بشئ من الاطمئنان...
وأخذ يقترب ببطء وحذر ومن هذه الاشباح فوجدها أنابيب
حديديه ضخمه __
فدهش وإستغرب وسأل نفسه : يا ترى ماذا تعمل هذه الانابيب
الضخمه فى (قاع البحر)...؟؟!!
ومن الذى إتى بها إلى هذا المكان...؟؟!!
وطبعا لم يجد أحد يرد عليهولكن بع قليل رآى(عقلة الاصبع)
بعض الغواصين ينزلون إلى قاع البحر ويدورون حول الانابيب
ويطمؤنون على سلامتها وعلى أنها قد إستقرت تماما على قاع البحر ثم بدءوا سصعدون إلى سطح الماء مرة أخرى
فقرر(عقلة الاصبع)أن يصعد معهم ليعرف ما هى حكاية هذه الانابيب الضخمه ولكن حدث شئ غريب ...
سمع (عقلع الاصبع) صوتا جعله يستمر فى مكانه ولا يتحرك ثم سمع الصوت مرة آخرى وهو لا يصدق أذنيه من شدة المفاجأة
لقد كان صوت أمانى فهتف (عقلة الاصبع) قائلا: الحمد لله...
الحمد لك ياااا رب.....
ونكمل المرة القادمه بإذن الله تعالى ..