السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
كيفكم ؟؟
اليوم جبت لكم قصة عن المقص المسحور والإخوة الثلاثة :
كان هناك ثلاثة من الإخوة الأشقاء حسن وأحمد وسالم الثلاثة من أسرة واحدة وأبناءً لأب
واحد قد توقي منذ عدة أسابيع والثلاثة لا مصدر لهم من الرزق كان أبوهم رجلا بسيطا
وفقيرا وكان يكد ويعمل من أجل أن يأتي لهم بالطعام والرزق أما أمهم فهي مريضة
وطريحة الفراش وتحتاج إلي دواء ورعاية ومن أين لهم بهذه الأموال ولا عمل لهم وهم
ما زالوا في مراحل التعليم المختلفة اجتمع الثلاثة ذات يوم وهم يفكرون ماذا نصنع
وكيف نتصرف في هذا الموقف العصيب ؟ قال أحمد لا بد لنا من حل لا بد أن نفكر
سويا في وسيلة لإنقاذنا من الجوع إننا نريد أن نكمل تعليمنا إننا متفوقون
قال حسن : ليس لنا حل فالحل عند الله الخالق الرازق وليس لنا حيلة ظل الثلاثة في
حالة من الصمت قال سالم : إنه لا يوجد معنا حتى مبلغ بسيط من المال لكي نحلق به
شعرنا قال أحمد : تذكرت شيئا ما سوف أذهب لإحضار المقص الجديد الذي كان قد
أحضره والدي لنا ووضعه في الصندوق الموجود في حجرتنا للضرورة حتي لا يصدأ
إن وقع عليه الماء وحينما قام أحمد إلي المقص لإحضاره وبينما هو يمسك به تحرك
المقص في يده فخاف أحمد وخرج مهرولا إلي إخوته قال المقص لا تخف يا بني فأنا
أحبكم كلكم وأخاف عليكم من الفقر وسوف أساعدكم علي التخلص من حالة الفقر التي
تعانون منها قال حسن في لهفة هل ستعطي لنا أموالا كثيرة ؟
قال المقص المسحور: لا و لكن سوف أصبح حلاقا لكم وما عليكم إلا وضع المقص
علي الرأس ثم أقوم أنا بإكمال الباقي ولكي أريكم مهارتي في الحلاقة سوف أقوم بحلق
شعركم أنتم الثلاثة فأنا أعلم أنه لا يوجد أي مال معكم لحلق رؤوسكم وانطلق المقص
ليحلق لهم شعرهم وكان كل واحد منهم مرآة أخيه وتأكدوا أن هذا المقص مقصا مسحورا
وأن الله عوضهم خيرا بعد وفاة والدهم قاموا بعمل إعلان في القرية عن فتح محل حلاقة
وضحك أهل القرية عليهم وقالوا متي تعلمتم الحلاقة هل دفعكم الفقر إلي خداع الناس
00 وقال لهم أصدقاؤهم في المدرسة ألم تجدوا عملا طيبا غير الحلاقة إنها مهنة رديئة
ولم يعبأ الإخوة الثلاثة بأي من هذه الأقوال وجربوا وتأكد الناس من جودة حلاقتهم ومن
مهارتهم وفضلوهم علي غيرهم من الحلاقين وزاد الطلب عليهم فأصبح لهم محل راقي
في البلدة وتحسنت الأحوال المادية فاشتروا منزلا كبيرا لهم وشفيت أمهم تماما من
المرض الذي كانت تعالج منه
واشتروا محلا ثانيا ولكنهم كانوا قد تعلموا الحلاقة الحقيقية وبدلا من أن يعتمدوا علي
المقص اعتمدوا أيضا علي مهارتهم الشخصية ولم يترك الثلاثة العلم ولا المدرسة فكان
كل واحد منهم يبذل قصاري جهده في تحصيل العلم وتفوقوا أيضا في دراستهم ,
أصبحت أسرة الثلاثة الأشقاء من أغني الأسر داخل القرية وأصبح عندهم مال وفير
ورزق كبير وبعد أن أتقن الثلاثة الأشقاء المهنة جاء المقص ذات يوم وقال لهم إنني الآن
قد أديت دوري معكم وأنقذتكم من الضياع وما علي إلا أن أغادر المكان معكم وأذهب إلي
آخرين يحتاجون إلي مساعدة قالوا له نعم أنت أديت دورا عظيما لنا ولكن إن ذهبت
إلي حلاقين آخرين لتساعدهم فسوف نخسر نحن لأنهم سيكونون أمهر منا قال لا
تخافوا سوف أذهب إلي آخرين في بلدة غير بلدتكم ولكن لن أذهب إلا إلي أفراد
مخلصين ويحتاجون إلي المساعدة وتركهم المقص المسحور وهم في غاية الامتنان له
والشكر علي ما قدم لهم من خدمة لا تنسي ومرت الأيام وكبر الأولاد الثلاثة الأشقاء
وهم يمارسون العمل ويدرسون ولا يفرطون في دراستهم وأصبح الثلاثة علماء ناجحين
ومتميزين في مجالات مختلفة أفادت العلم والوطن أما الأول حسن فقد أصبح عالما في
الطبيعة والثاني سالم فقد أصبح طبيبا ناجحا والثالث أحمد فقد أصبح عالما في
الهندسة الوراثية ...
أتمنى القصة تكون عجبتكم ...
أنتظر الردوووووووووووووود .....
(( منقوول ))
كيفكم ؟؟
اليوم جبت لكم قصة عن المقص المسحور والإخوة الثلاثة :
كان هناك ثلاثة من الإخوة الأشقاء حسن وأحمد وسالم الثلاثة من أسرة واحدة وأبناءً لأب
واحد قد توقي منذ عدة أسابيع والثلاثة لا مصدر لهم من الرزق كان أبوهم رجلا بسيطا
وفقيرا وكان يكد ويعمل من أجل أن يأتي لهم بالطعام والرزق أما أمهم فهي مريضة
وطريحة الفراش وتحتاج إلي دواء ورعاية ومن أين لهم بهذه الأموال ولا عمل لهم وهم
ما زالوا في مراحل التعليم المختلفة اجتمع الثلاثة ذات يوم وهم يفكرون ماذا نصنع
وكيف نتصرف في هذا الموقف العصيب ؟ قال أحمد لا بد لنا من حل لا بد أن نفكر
سويا في وسيلة لإنقاذنا من الجوع إننا نريد أن نكمل تعليمنا إننا متفوقون
قال حسن : ليس لنا حل فالحل عند الله الخالق الرازق وليس لنا حيلة ظل الثلاثة في
حالة من الصمت قال سالم : إنه لا يوجد معنا حتى مبلغ بسيط من المال لكي نحلق به
شعرنا قال أحمد : تذكرت شيئا ما سوف أذهب لإحضار المقص الجديد الذي كان قد
أحضره والدي لنا ووضعه في الصندوق الموجود في حجرتنا للضرورة حتي لا يصدأ
إن وقع عليه الماء وحينما قام أحمد إلي المقص لإحضاره وبينما هو يمسك به تحرك
المقص في يده فخاف أحمد وخرج مهرولا إلي إخوته قال المقص لا تخف يا بني فأنا
أحبكم كلكم وأخاف عليكم من الفقر وسوف أساعدكم علي التخلص من حالة الفقر التي
تعانون منها قال حسن في لهفة هل ستعطي لنا أموالا كثيرة ؟
قال المقص المسحور: لا و لكن سوف أصبح حلاقا لكم وما عليكم إلا وضع المقص
علي الرأس ثم أقوم أنا بإكمال الباقي ولكي أريكم مهارتي في الحلاقة سوف أقوم بحلق
شعركم أنتم الثلاثة فأنا أعلم أنه لا يوجد أي مال معكم لحلق رؤوسكم وانطلق المقص
ليحلق لهم شعرهم وكان كل واحد منهم مرآة أخيه وتأكدوا أن هذا المقص مقصا مسحورا
وأن الله عوضهم خيرا بعد وفاة والدهم قاموا بعمل إعلان في القرية عن فتح محل حلاقة
وضحك أهل القرية عليهم وقالوا متي تعلمتم الحلاقة هل دفعكم الفقر إلي خداع الناس
00 وقال لهم أصدقاؤهم في المدرسة ألم تجدوا عملا طيبا غير الحلاقة إنها مهنة رديئة
ولم يعبأ الإخوة الثلاثة بأي من هذه الأقوال وجربوا وتأكد الناس من جودة حلاقتهم ومن
مهارتهم وفضلوهم علي غيرهم من الحلاقين وزاد الطلب عليهم فأصبح لهم محل راقي
في البلدة وتحسنت الأحوال المادية فاشتروا منزلا كبيرا لهم وشفيت أمهم تماما من
المرض الذي كانت تعالج منه
واشتروا محلا ثانيا ولكنهم كانوا قد تعلموا الحلاقة الحقيقية وبدلا من أن يعتمدوا علي
المقص اعتمدوا أيضا علي مهارتهم الشخصية ولم يترك الثلاثة العلم ولا المدرسة فكان
كل واحد منهم يبذل قصاري جهده في تحصيل العلم وتفوقوا أيضا في دراستهم ,
أصبحت أسرة الثلاثة الأشقاء من أغني الأسر داخل القرية وأصبح عندهم مال وفير
ورزق كبير وبعد أن أتقن الثلاثة الأشقاء المهنة جاء المقص ذات يوم وقال لهم إنني الآن
قد أديت دوري معكم وأنقذتكم من الضياع وما علي إلا أن أغادر المكان معكم وأذهب إلي
آخرين يحتاجون إلي مساعدة قالوا له نعم أنت أديت دورا عظيما لنا ولكن إن ذهبت
إلي حلاقين آخرين لتساعدهم فسوف نخسر نحن لأنهم سيكونون أمهر منا قال لا
تخافوا سوف أذهب إلي آخرين في بلدة غير بلدتكم ولكن لن أذهب إلا إلي أفراد
مخلصين ويحتاجون إلي المساعدة وتركهم المقص المسحور وهم في غاية الامتنان له
والشكر علي ما قدم لهم من خدمة لا تنسي ومرت الأيام وكبر الأولاد الثلاثة الأشقاء
وهم يمارسون العمل ويدرسون ولا يفرطون في دراستهم وأصبح الثلاثة علماء ناجحين
ومتميزين في مجالات مختلفة أفادت العلم والوطن أما الأول حسن فقد أصبح عالما في
الطبيعة والثاني سالم فقد أصبح طبيبا ناجحا والثالث أحمد فقد أصبح عالما في
الهندسة الوراثية ...
أتمنى القصة تكون عجبتكم ...
أنتظر الردوووووووووووووود .....
(( منقوول ))