من طرف بوسي الجمعة مارس 16, 2012 2:01 am
روآيـة رنـآ والدبين الصغيـرين ..
:: رنـآ ::
[ رنـآ , فتاة تبلغ من العمر 7 سنين في الصف الأول الابتدائي .. تحب الحيوآنـآت ليس لديها آخوآن ولآ آخوآت , تحب أن تستيقظ بآكراً يومياً , تحبها والدتها وكذلك والدها , دائماً ما يصحبها والدها ووآلدتها إلى كل مكان يذهبان إليه ]
نجحت رنـآ من التمهيدي إلى الصف الأول الابتدائي
وفي العطلـة ..
الجزء الأول
كل صباح تستيقظ رنآ مبكرة وتخرج خارج المنزل وتلعب في الحديقة مع الطيور , إلى أن يأتي والدها من العمل .. وكانت أمها دائماً ما تستيقظ بعد رنآ بفترة وتعد الفطور إلى أن يأتي والد رنآ إلى المنزل فتفطر العائلـة .. كآنت رنـآ تطلب من والدها دائماً أن يحظر لها أرانباً ولكن أباها كان مشغولاً ولا يستطيع أن يتفرغ إلى إحظار الأرانب إلا إذا أنتهى من العمل وأنتهاء عمله يكون بعد شهر من انتهاء دراسة رنا .. يذهب الأب إلى العمل الساعة السابعة صباحاً ويعود الساعة العاشرة صباحاً ويذهب الساعة الرابعة عصراً ويعود الثامنة ليلاً .. وفي يوم من الأيام ذهبت رنآ إلى أمها حزينة ..
وقالت لهـآ : أمي إن أبي لا يجلس في المنزل إلا قليلاً , فتارة يفطر وتارة يرتاح وتارة يذهب للعمل , فلا يفرغ لنا أبداً .. أمي أني أمل الجلوس في المنزل أريد الخروج والسفر , أو أريد أن يشتري والدي لي أرانباً لألعب معها كل صبآح وعصر ..
الأم : يا حبيبتي أنا أمل أيضاً أكثر منك .. ولكنْ ماذا نفعل إن أباك يعمل جاهداً لأجلنا .. وبقي على أنتهاء عمله اسبوعينْ فقط يا حبيبتي , أنتظري اسبوعينْ فقط وستكون بعدها مفاجأة جميلة ..
رنـا : حقاً يا أمي ..
الأم : نعم يا بنيتي ..
فرحت رنا بالأمر كثيراً وصبرت أسبوعين آخرينْ ..
وبعد اسبوعينْ وفي اليوم الأخير لعمل الأب ..
كانت رنا مستيقظة مبركة أكثر من العادة وجلست تنتظر والدها كثيراً , حتى طرق الباب .. ركضت رنا مسسرعة جداً و فتحت الباب فوجدت أباها أمام الباب , صرخت رنا وقالت : الحمد لله الحمد لله , لقد أنتهى أبي من العمل ..
الأب : ههههههههه .. أين أمك يا صغيرتي ؟
رنآ : إنها تعد الفطور على الطاولة , نحن ننتظرك يا أبي هيا تعال ..
الأب : هههههه , هيا يا صغيرتي ..
ودخلت الأب ورنا المنزل فسلمت الأم على الأب وباركت له على أنتهاء عمله .. وبدأت العائلة بتناول الفطور .. فقالت رنا : أبي .. ماهي المفاجئة ؟
الأب : ستعرفينها بعد الظهر ..
رنا : أنا متشوقة لذلك فلقد أستيقظت اليوم الساعة الثامنة من غير عادتي لأعرف المفاجئة ..
الأب : قلت لكي ستعرفينها بعد الظهر ..
رنا : حسناً يا والدي ..
وبعد الظهر
رنا : أبي أبي ما هي المفاجئة ..
الأم : هيا يا أبا رنا أخبرنا ما هي المفاجئة ..
الأب : حسناً حسناً .. لقد أعددت لكي بمناسبة ناجحك هدية وبمناسبة صبرك هدية وبمناسبة العطلة هدية لك ولأمك ..
رنا : وما هي يا أبي ؟
الأب : بمناسبة نجاحك هديتك هي أن نذهب للملاهي وأيضاً سأعد لكم حفلة صغيرة ..
رنا : هيييي , وماذا بعد ..
الأب : وبمناسبة صبرك , أحضرت لك 3 أرانب ..
رنا : هيييييي , شكراً أبي شكراً , يا الله أرانب .. وأينْ هي يا أبي ..
الأب : ستعرفينْ بعد قليل ..
الأم : وماهي المفاجئة الأخيرة يا أبا رنا ؟
الأب : هي أننا سنسافر لمدن عدة وسنزور أماكن كثيرة ..
الأم : ههه , جميل ..
رنا : هيا يا أبي أين الأرانب ؟
الأب : هيا تعالي إلى الخارج ..
خرجت رنا مع ابيها إلى حديقة المنزل .. قالت رنا : أبي لقد دخلت الصباح ولم تدخل معك أي شيء ..
الأب : لقد أدخلتها الظهر ..
رنا : حسناً , أين هي ؟
الأب : أغمضي عينيك ..
رنا : حسناً .. وأغمضت رنا عينيها , وأخذها والدها إلى أحد زاويات حديقة المنزل وقال لها : أفتحي عينيكي ..
فتحت رنا عينيها ونظرت فإذا هي ترى 3 أرانب ( واحد لونه ابيض وواحد لونه ابيض واسود وواحد بني ) ..
رنا : هييييي شكراً أبي شكراً .. أبي ..
الأب : ماذا , لم تعجبك الأرانب ! ..
رنا : بلى ولكنْ , حين نسافر ماذا سأفعل بالأرانب ؟
الأب : ستظعينها عند خالتك أو أحد أعمامك ..
رنا : حسناً ..
الأم : هيا حان وقت الغداء , الغداء ..
الأب : هيا يا صغيرتي تناولي الغداء وبعدها سأسمح لكي أن تلعبي مع الأرانب في الحديقة ..
رنا : هيا ..
وتناولت الأسرة غداءها .. وبعد الغداء انطلقت رنا وأخذت من المطبخ قليلاً من الخس وقليلاً من البقدونس .. وأنطلقت نحو الأرانب فرحة .. أطعمتها ولعبت معها كثييراً حتى حل المغرب .. جاء اليها والدها وقال لها : هيا يا رنآ فلتدخلي لقد لعبت طويلاً مع الأرانب ..
رنآ : حاضر يا أبي ولكنْ أنتظر سأدخلها منزلها ..
الأب : لا تتأخري , وإلا سنأكل الكعك الذي أعدته أمك عنكي ..
رنآ : لا يا أبي لا تأكلوه .. ها أنا قـادمة ..
الأب : أنا أنتظرك .. , وأدخلت رنا الارانب الى منزلهن وعادت لداخل منزلها , وكان الأب والأم ينتظرانها على الكعك والقهوة .. جلست رنا و قالت : بسم الله .. وبدأت بالأكل .. وبعد فترة قصيرة قال الأب : سنسافر إن شاء الله بعد خمس أيام وهو يوم السبت ..
رنا : حقاً يا أبي .. ولكن يا أمي أين سأضع أرانبي ؟
الأم : عند خالتك فلقد كلمتها عصر اليوم لتأخذ الارانب إلى أن نعود ..
رنا : وهل وافقت ؟
الأم : نعم ..
ومضت الأيام حتى وصا يوم الجمعة .. ذهبت رنا لتودع أرانبها قبل أن يذهب بها أبوها إلى خالتها .. وبدأت تودعها .. قال الاب : هيا انهظي سأأخذ الارانب ..
رنا : أرانبي وداعاً ..
ونهضت رنا وأخذ الاب الارانب وذهب بالسيارة إلى الخالة .. وأنزل عندها الارانب .. وعاد إلى المنزل وفي الغد .. سافر الأهل إلى مدينة الإمارات .. ذهبوا إلى البحر وإلى أماكن عدة كالشارقة و أماكن كثيرة في البلاد .. وبعدها ذهبوا إلى الكويت وبعدها لتركيا وزاروا أماكن كثيرة , ثم ذهبوا إلى مدينة الرياض وزاروا حديقة الحيوان .. وفي حديقة الحيوان كانت رنآ مستمتعة جداً برؤية الحيوانات كـالفيل وسناجب وانواع الطيور والثعابين والتماسيح والقطط البرية والدببة كذلك .. وهي تتمشى في حديقة الحيوان , تارة تذهب لترى الفيل وهو يركض وتارة تذهب لترى السناجب وهي تصعد الأشجار أو تذهب لترى الطيور والقردة وأباها وأمها يمشيان وراءها خوفاً عليها .. وبعدها لمحت رنا رجلاً يدخل إلى أحدى الشباك فركضت نحوه لترى ماذا سيفعل ومن دخل عليه , فوجدت أن الرجل دخل على دب الثلج ( الأبيض ) , وكان هذا رجل هو أحد الذين يعملون في حديقة الحيوان , كانت رنا تراقب وتراقب لترى ماذا سيفعل ..
ماذا سيفعل الرجل يا ترى .. أنتظروني في الجزء الثآني .. .